إبر التخسيس: أنواعها وآثارها الجانبية

كل ما يخص ابر التخسيس و المتوفرة حاليا في صيدلياتنا كالاوزمبيك (Ozempic) و السكسيندا (Saxenda) و ايهما افضل من ناحية النتائج و الاقل اعراضا جانبية، احببت ان اشاركم بعض المعلومات الطبية.

في البداية يجب ان نعرف طريقة عملها و كيف تساعد على انقاص الوزن.

تصنف هذه الادوية ضمن مثبطات مراكز الاحساس بالجوع و المعروفة ب glucagon-like-peptide-1 او اختصارا ب GLP-1 و الواقعة في الدماغ. يؤدي ذلك الى تقليل تناول الاغذية و السعرات الحرارية و من ثم المساعدة على انقاص الوزن

يتم حقن الجرعات تحت الجلد في المناطق المشار اليها في الصورة اما بصفة يومية في حالة استخدام السكسيندا او بصفة اسبوعية لدى استخدام الاوزيمبيك. يتم التدرج في الجرعات اثناء استخدام اي من الدوائين حتى الوصول الى الجرعة النهائية المسموح بها.

من الاعراض الجانبية الشائعة اثناء استخدام السكسندا

الغثيان، الامساك، هبوط السكر، الصداع، الشعور بالخمول، تقلصات البطن، زيادة الغازات، تغير في المذاق، زيادة الاتجاه و الحموضة بالاضافة الى فقدان الشهية.

اما بالنسبة للأوزمبيك

فهي الغثيان، الترجيع، الاسهال مع تقلصات و الام البطن (تجبه الى حد كبير النزلات المعوية) وتكون عادة بعد اخذ الجرعات و تستمر لعدة ايام. بالاضافة الى الارتجاع و الحموضة. بشكل عام اعراض الجهاز الهضمي الجانبية اكثر شيوعا في حال استخدام الاوزمبيك عنه في السكسندا

كما ذكرت بعض الدراسات عن خطر الاصابة بحصوات المرارة، التأثير على وظائف الكلى، التهاب البنكرياس، سرطان الغدة الدرقية (اثناء تجربته في المعمل على الكائنات الحية و ليس في الانسان حتى الان. لذلك لا ينصح باستخدامه في حالة وجود تاريخ عائلي او طفرات وراثية ك MEN-2) ، و الحساسية المفرطة

اما بالنسبة لاكثرهم فعالية في انقاص الوزن فاشارت احدى الدراسات و المنشورة حديثا على مجلة JAMA و التي تناولت استخدام العقارين عل اشخاص مصابين بالسمنة دون وجود تاريخ مرضي لداء السكري على مدى 68 اسبوعا ان اللاوزمبيك كان اكثر فاعلية لخفض الوزن. 

اوزمبيك: 15.8% 

سكسيندا: 6.4%

بدء رحلة فقدان الوزن يعد تحديًا مهمًا للعناية بالصحة. في هذا السياق، تبرز أساليب فقدان الوزن القائمة على الأدلة العلمية كأساس أساسي لتحقيق نتائج فعّالة ومستدامة. تتضمن هذه الاستراتيجيات تحقيق توازن في التغذية من خلال تبني نظام غذائي متوازن ومتنوع. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن التفرغ للنشاط البدني المنتظم وتنويع التمارين لتحسين صحة القلب وزيادة كفاءة الأيض.